الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: أيدي: جمع يد وفيه حذف لامه أصله بدو لأن الواو تعود في النسب فيقال يدوي.. وأصل أيدي أيدو بضمّ الدال زنة أفلس، ثمّ استثقلت الضمّة على الدال فكسرت، ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل أيدي، وزنه أفعل بضمّ العين أصلا. {ثمنا} اسم لما كان عوض المبيع، وزنه فعل لفتحتين. .البلاغة: .[سورة البقرة: آية 80]: .الإعراب: والواو فاعل {لن} حرف نفي ونصب تمسّ فعل مضارع منصوب ونا ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به {النار} فاعل مرفوع {إلا} أداة حصر والاستثناء مفرّغ {أياما} ظرف زمان منصوب {معدودة} نعت ل {أياما} منصوب مثله. {قل} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت الهمزة للاستفهام اتّخذتم فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله {عند} ظرف مكان منصوب متعلّق باتّخذتم، {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور عهدا مفعول به منصوب الفاء عاطفة لن: كالأول {يخلف} مضارع منصوب {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع عهد مفعول به منصوب والهاء ضمير مضاف إليه، {أم} حرف عطف وهي المتّصلة، {تقولون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {على اللّه} جارّ الفعل.. فهمزة الوصل دخلت على الفعل للتخلص من البدء بالساكن، فلمّا جاءت همزة الاستفهام حلّت محلّ همزة الوصل. .[سورة البقرة: آية 81]: .الإعراب: جملة: {من كسب} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كسب سيّئة} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}. وجملة: {أحاطت به خطيئته} في محلّ رفع معطوفة على جملة كسب. وجملة: {أولئك أصحاب} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: {هم فيها خالدون} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ {أولئك}. .الصرف: خطيئة: اسم بمعنى الذنب وزنه فعيلة، وفعله خطئ يخطأ باب فرح. .البلاغة: شبه المبالغة في اقتراف الذنوب بالشيء يحيط بالشيء، والصفة المشتركة بينهما عدم التخلص في كل منهما وهذه أبلغ استعارة، وذلك أن الإنسان إذا ارتكب ذنبا واستمر عليه، دفعه إلى إتيان ما هو أعظم منه فلا يزال يرتقي حتى يطبع على قلبه، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه. .[سورة البقرة: آية 82]: .الإعراب: جملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف في السابقة. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول. وجملة: {أولئك أصحاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}. وجملة: {هم فيها خالدون} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ أولئك. .[سورة البقرة: آية 83]: .الإعراب: ونا ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل {ميثاق} مفعول به منصوب {بني} مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الياء ملحق بجمع المذكّر السالم. {إسرائيل} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من التنوين {لا} نافية {تعبدون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {إلّا} أداة حصر {اللّه} مفعول به منصوب الواو عاطفة، {وبالوالدين} جار ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره استوصوا {إحسانا} مفعول به للفعل المحذوف. جاء في البحر المحيط لابن حيان ما يلي: اختلفوا فيما تتعلق به الباء في قوله: {بالوالدين} وفي انتصاب {إحسانا} على وجوه: الأول: أن يكون {إحسانا} معطوفا على {لا تعبدون} أعني على المصدر المنسبك من الحرف المصدري والفعل إذ التقدير عند هذا القائل بافراد اللّه بالعبادة وبالوالدين أي وببر الوالدين أو بإحسان إلى الوالدين، ويكون انتصاب {إحسانا} على المصدر من ذلك المضاف المحذوف، فالعامل فيه الميثاق لأنه يتعلق به الجار والمجرور، وروائح الأفعال تعمل في الظروف والمجرورات. الثاني: أن يكون الجار متعلقا ب {إحسانا} ويكون {إحسانا} مصدرا موضوعا موضع فعل الأمر كأن قال وأحسنوا بالوالدين.. قالوا والباء ترادف إلى في هذا الفعل تقول أحسنت به وإليه بمعنى واحد، وقد تكون على هذا التقدير على حذف مضاف أي وأحسنوا ببر الوالدين والمعنى وأحسنوا إلى الوالدين ببرهما.. وعلى هذين الوجهين يكون العامل في الجار والمجرور ملفوظا به. وقد ردّ ابن حيان قول ابن عطية بأن عامل المصدر لا يتقدم عليه، بأن ذلك في المصدر الذي يصح أن يؤول بحرف مصدري وفعل، لا المصدر النائب مناب الفعل كما جاء في الآية. الثالث: أن يكون العامل محذوفا ويقدّر وأحسنوا أو ويحسنون بالوالدين، وينتصب {إحسانا} على أنه مصدر مؤكد لذلك الفعل المحذوف. الرابع: أن يكون العامل محذوفا وتقديره واستوصوا بالوالدين، وينتصب {إحسانا} على أنه مفعول به لذلك الفعل المحذوف وبهذا الوجه تمّ إعراب الآية الكريمة. الخامس: أن يكون العامل محذوفا وتقديره ووصيناهم بالوالدين، وينتصب {إحسانا} على أنه مفعول لأجله أي وصيناهم بالوالدين إحسانا منا أي لأجل إحساننا.. وقد جاء الفعل مصرحا به في قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه حسنا}. قال ابن حيان: والمختار الوجه الثاني لعدم الإضمار فيه ولاطّراد مجيء المصدر في معنى فعل الأمر. الواو عاطفة {ذي} معطوفة على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجرّ الياء فهو من الأسماء الخمسة {القربى} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {اليتامى} معطوفة بالواو على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {المساكين} معطوفة بالواو على الوالدين مجرور مثله. الواو عاطفة {قولوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {للناس} جارّ ومجرور متعلّق ب {قولوا} {حسنا} مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا حسنا. الواو عاطفة {أقيموا} مثل قولوا {الصلاة} مفعول به منصوب الواو عاطفة {آتوا} مثل قولوا {الزكاة} مفعول به منصوب. {ثمّ} حرف عطف {تولّيتم} فعل ماض مبنيّ على السكون.. والتاء فاعل والميم حرف لجمع الذكور {إلّا} أداة استثناء {قليلا} منصوب بالاستثناء من ضمير الرفعفي تولّيتم من حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لقليلا، الواو حاليّة {أنتم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {معرضون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. جملة: {أخذنا} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {لا تعبدون إلا اللّه} لا محلّ لها جواب قسم لأن أخذ الميثاق قسم. والجملة المقدّرة: استوصوا بالوالدين مقول القول لقول مقّدر أي قلنا استوصوا. وجملة: {قولوا} في محلّ نصب معطوفة على الجملة المقدّرة استوصوا. وجملة: {أقيموا} في محلّ نصب معطوفة على جملة قولوا. وجملة: {آتوا} في محلّ نصب معطوفة على جملة قولوا. وجملة: {تولّيتم} لا محل لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: فقبلتم ذلك ثمّ تولّيتم. وجملة: {أنتم معرضون} في محلّ نصب حال وهي حالّ مؤكّدة لأنها في معنى تولّيتم. .الصرف: {القربى} مصدر قرب يقرب باب فرح وباب كرم، وزنه فعلى بضمّ الفاء. {اليتامى} جمع يتيم صفة مشبّهة من باب ضرب وباب فتح وباب كرم، وزنه فعيل.. وجمع فعيل على فعالى بفتح الميم قليل. {المساكين} جمع المسكين، صفة مشبّهة من سكن، فالميم زائدة وزنه مفعيل. {حسنا} مصدر حسن يحسن باب نصر وباب كرم، وجمعه محاسن على غير قياس، وزنه فعل بضمّ فسكون. وقال ابن حيّان: قيل يكون أيضا صفة كالحلو والمرّ فيكون الحسن بضم فسكون والحسن بفتحتين كالحزن والحزن والعرب والعرب. {معرضون} جمع معرض، اسم فاعل من أعرض الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرب المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر، وفيه حذف الهمزة من أوله كما حذفت من فعله في المضارع. .البلاغة: 2- الالتفات: في قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ} فهذا التفات إلى خطاب بني إسرائيل جميعا بتغليب أخلافهم على أسلافهم لجريان ذكرهم كلهم حينئذ على نهج الغيبة. 3- الالتفات: من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى: {لا تَعْبُدُونَ}. .[سورة البقرة: آية 84]: .الإعراب: جملة: {أخذنا} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {لا تسفكون} لا محلّ لها جواب قسم فأخذ الميثاق قسم. وجملة: {لا تخرجون} لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تسفكون. وجملة: {أقررتم} لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة مستأنفة أي تفهّمتم ثمّ أقررتم. وجملة: {أنتم تشهدون} في محلّ نصب حال. وجملة: {تشهدون} في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم. .الصرف:
|